الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الحركة الثقافية الأمازيغية
بلاغ توضيحي حول الأحدات التي تعرفها جامعة ابن زهر في أكادير
والأحياء المجاورة لها
بعد كل المحاولات الفاشلة للمخزن القومجي العروبي و أدياله للقضاء على الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الساحة الجامعية و خارجها (التنسيقيات المنضوية تحت لوائها) شهدت كلية العلوم ابن زهر يوم الأربعاء 2007/05/02-2957/04/20 أحداث اجرامية همجية تمتلت في هجوم مفاجيء لشردمة من الطلبة التابعة لما يسمى بالجبهويين أتناء حصة الأعمال التوجيهية (TD) حيت تم استهداف أربعة مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية نتج عنه اصابة المناضل "هشام ح " بكسر على مستوى الكتف و جروح خطيرة على مستوى الرأس فيما اصابة الآخرين متفاوتة .
و إيمانا منا بأولوية الحوار و نبد العنف داخل الجامعة قمنا بفتح حلقية أمام كلية الآداب على الساعة 17:00 مطالبين فيها من الطرف المعتدي بتوضيح كامل حول هدا الإعتداء الهمجي , اد بادرو الى فتح حلقية بالحي الجامعي أعلنوا فيها عن نيتهم في مواجهة و اجتتات الحركة الثقافية الأمازيغية من الساحة الجامعية و نعت مناضليها بأقبح النعوت (شليحات مولانا , الأمازيغ أجبن خلق الله ,الفئران...) ورغم كل هده الإستفزازات بقيت الحركة الثقافية الأمازيغية ملتزمة بالوقت المحدد في حلقيتها من أجل الحوار (التانية عشر ليلا) تفاديا لتعريض الجسد الطلابي لانتكاسة تاريخية من حيت الحصيلة الدموية داخل الجامعة . إلا أن تطويق المرتزقة الجبهوية للحي الجامعي و الإعتداء مرة أخرى على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية لم يترك لنا أي خيار سوى الدخول في المواجهة دفاعا عن الكرامة و الحرية و تحصينا للإطار .
و في اليوم الموالي نتفاجأ بمداهمات لأجهزة القمع و الإستخبارات لبيوت و غرف المناضلين الأمازيغيين و اعتقل خلالها أكتر من تلاتين مناضلا تم اتهام تلاتة منهم ( سالم أ، مبارك ب، ابراهيم ح ) بتهم لا أساس لها من الصحة كالسرقة ... في الوقت الدي قامت فيه هده الشردمة العروبية باقتحام غرف المناضلين بالحي الجامعي و اتلاف الممتلكات (الحواسيب , الوتائق المدرسية,الكتب الفكرية ,النقودو الملابس...) و سرقتها وحرق الغرف ...تحت أنظار مسؤولي الحي الجامعي و حماية من طرف أجهزة القمع المخزنية فقمنا بالإتصال بمدير الحي الجامعي قصد التدخل في الأمر و تحمل مسؤولية تأمين الحي لكن جوابه كان بالحرف :"راه قانون الغاب هدا كل واحد إدافع علا راسو ". أما يوم الجمعة فقد وصل الأمر بهده الشردمة - دائما تحت حماية واضحة لأجهزة المخزن – إلى استفزاز و صفع مناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية (ب. عيشة ,ك.فاطمة,ت.نادية...)و نزع المجلة الحائطية بكليتي العلوم و الآداب إضافة الى العرقلة و التهديد و الترهيب النفسي الممارس علانية على الطلبة و تفتيشهم بهمجية بالإضافة الى حرق الرَاية الأمازيغية و بسط أخرى أمام باب الحي الجامعي مع ارغام الطلبة بدسها بالأرجل تعبيرا عن مدى حقدهم تجاه الشعب الأمازيغي . ليليه يوم السبت الدي قامت فيه أجهزة القمع بإنزال مكثف لمختلف عناصر القمع ليتم اعتقال عشرة مناضلين آخرين لقوا الترحيب بالسب و الشتم و الضرب و التجويع و الترهيب ... و تطويق منازل و بيوت المناضلين الأمازيغيين من أجل تأمين نزول الشردمة العروبية يوم الإتنين الى الجامعة الدي تم الإعتداء فيه على الأمازيغوفونيين حيث أصيب الطالب "اليونسي" بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى ب(مراكش) واصابة عامل بطعنات جبانة بالسكاكين أمام الكلية . و نبدا للعنف داخل الساحة الجامعية قمنا يوم الثلاثاء بحلقية توضيحية و الصاق المجلة بكليتي العلوم و الآداب ليتم تطويقنا و زرع الرعب في الجامعة من طرف أجهزة المخزن العروبي الدي تدخل بهمجية كعادته في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية حيث تم اعتقال 19 مناضلا آخرين تم احتجاز 12 منهم أزيد من 24 ساعة لقو فيها أسوأ المعاملات بالإضافة الى المداهمات لمنازل و بيوت المناضلين حيت تم احتجاز صور الشهيد معتوب لونس و الراية الامازيغية ، اما يوم الاربعاء 09ماي فلا تزال الشردمة العروبية تجول الازقة و الشوارع تحت حماية المخزن العروبي بحتا عن ضحابا جديدة كانت " سهام ر" واحدة من بينها حيت تم الإعتداء علبها و إهانة كرامتها بالسب و الشتم ( شليحة مولنا ...) و كدا سرقة ما بحوزتها . اما السبعة الباقية من المعتقلين فقد استمر إعتقالهم أزبد من 48 ساعة إد تم الإفراج عن 5 مناضلين و بقي 2 مناضلبن اخرين رهن الإعتقال بتهم لا تمت بصلة للفانون ، إد لا زال مصيرهم مجهولا الى حد الان .
حررفي أكادير
يوم االجمعة 2007/05/11
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
مناضلة صامدة من أجل الأمازيغية
و عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب